- قال مولانا الإمام الرضا علیه السلام: للِإِمامِ يَکونُ عَلاماتٌ: يَکونُ أَعلَمُ الناسِ... وَ يَکونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً حَتّی إِنَّه لَو دَعا عَلی صَخرةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ.
- قال مولانا الإمام الکاظمِ علیه السلام: الدُعاءُ يَستَقبِلُ البَلاءِ. فَيَتَوافَقانِ إِلی يَومِ القِيامَةِ.
- قال رسول الله صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَت في أُمَّتِي عَشرُ خِصال عاقَبَهُمُ الله بِعَشرِ خِصالٍ. قيلَ: وَ ما هِيَ يا رَسولَ الله؟ قال: إذا قلَّلوا الدُعاءِ نَزَلَ البَلاءُ... .
- قال مولانا علي علیه السلام: الحُظوَة عِندَ الخَالِق بِالرَغبَةِ فيما لَدَيهِ. الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَغبَةِ عمَّا في يَدَيهِ.
- الإمام الصادق عليهالسلام : أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ، وقَد وَعَدَ اللَّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاستِجابَةِ، وَاللَّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ.
- رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَة.
شرح دعاء الإفتتاح - فاسمع يا سميع مدحتي
شرح دعاء الإفتتاح - فاسمع يا سميع مدحتي
«اللهم أذنت لي في دعائك و مسئلتك»
الإنسان يريد أن يأخذ إذناً عندما يريد أن يتكلم مع الله سبحانه و تعالی و الله قد أعطاه الإذن: «و اذا سألك عبادي عني فإنك قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنو بي لعلهم يرشدون.» اللهم اذنت لي في دعائك و مسئلتك. فأنا عندما أدعوك من موقع أنك أعطيتني الإذن بأن أدعوك.
«فاسمع يا سميع مدحتي»
يا رب إنني أدعوك و ربما يطوف الشيطان فيحجب عنك دعائي لأن دعائي قد تحيط به الكثير من التهاويل و الأفكار و الهواجس لذلك. أريد أن لا يكون بيني و بينك حائل، حتی يخرج دعائي من القلب ليصل إليك.
أنت الذي يسمع من فوق عرشه ما تحت سبع أرضين و يسمع وساوس الصدور و لا يصم سمعه الصوت، فاسمع مدحتي و أنا أتحدث عن كل صفاتك الحسنی التي تمثل مدحك و الثناء عليك.
«و أجب يا رحيم دعوتي.»
إنني أدعوك ولي طلبات، ولي حاجات، ولي آلام و تطلعات. أجب؛ فقد وعدتني، يا رب، عندما قلت:«أدعوني استجب لكم.»
«و أقل يا غفور عثرتي»
الله مقيل العثرات
إنّ طريقي يا رب مليئة بالحفر و مليئة بالحواجز و قد أعثر بهذه الحفرة فأقع، أو أعثر بهذا الحاجز فأقع ، إنني أريدك يا رب أن تقيلني عثرتي. أن تنشلني من عثرتي اذا سقطت. ألا تبقيني ساقطاً في الحفرات بل تنشلني منها. و العثرة هنا كناية عن الذنب، عن الخطيئة، عن السيئة، بمعنی إغفر لي ذنوبي و سيئاتي.
و أنا يا رب عندما أدعوك فإنما أدعوك علی أساس التجارب، و ان لي في المستقبل هموما أحتاج أن تفرجها عني و كربات أحتاج أن تكشفها عني و مشاكل أريد أن تحلها و أنا عندما أدعوك، لا أفكر بأنك ستستجيب لي من موقع الايمان فقط. و أنا –الآن- أدعوك للحاضر، و المستقبل، و أنا أتطلع للماضي كيف كان صنيعك بي.
المصدر: في رحاب دعاء الإفتتاح و دعاءي استقبال و وداع شهر رمضان المبارک