النظرة العامة

[فتح الأبواب] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَمَا وَ الشَّيْخِ أَسْعَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَلَقَانَ الْمِصْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ الْاَعْلَمِ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَيْدٍ وَ عَنْ مَوْلاَنَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عليه‌السلام فِيَما رَوَيَاهُ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عليه‌السلام مِنْ نُسْخَةٍ تَارِيخُ كِتَابَتِهَا سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ أَرْبَعِ مِائَةٍ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِي الاِسْتِخَارَةِ:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاِخْتِيَارِ وَ اجْعَلْ لَنَا ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ وَ أَزِحْ عَنَّا رَيْبَ أَهْلِ الاِرْتِيَابِ وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ وَ لاَ تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ وَ نَكْرَهَ مَوَاضِعَ قَضَائِكَ وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ وَ أَقْرَبُ مِنْ ضَرَرِ الْعَافِيَةِ حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ وَ أَلْهِمْنَا الاِنْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ فَلاَ نَكْرَهُ مَا أَحْبَبْتَ وَ لاَ نَتَخَيَّرُ مَا كَرِهْتَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً وَ أَكْرَمُ مَصِيراً إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ وَ تُعْطِي الْحَسَنَةَ وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.

الإنتاجات
k