زيارة الإمامین علي بن محمد الهادي و الحسن بن علي العسکري عليهما‌السلام

 رُوِيَ عَنْ بَعْضِهِمْ عليهم‌السلام أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَادِ وَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليهما‌السلام تَقُولُ بَعْدَ الْغُسْلِ إِنْ وَصَلْتَ إِلَى قَبْرَيْهِمَا وَ إِلَّا أَوْمَأْتَ بِالسَّلَامِ مِنْ عِنْدِ الْبَابِ الَّذِي عَلَى الشَّارِعِ الشُّبَّاكِ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا نُورَيِ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِكُمَا السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا حَبِيبَيِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمَا يَا إِمَامَيِ الْهُدَى أَتَيْتُكُمَا عَارِفاً بِحَقِّكُمَا مُعَادِياً لِأَعْدَائِكُمَا مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكُمَا مُؤْمِناً بِمَا آمَنْتُمَا بِهِ كَافِراً بِمَا كَفَرْتُمَا بِهِ مُحَقِّقاً لِمَا حَقَّقْتُمَا مُبْطِلًا لِمَا أَبْطَلْتُمَا أَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمَا أَنْ يَجْعَلَ حَظِّي مِنْ زِيَارَتِكُمَا الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ يَرْزُقَنِي مُرَافَقَتَكُمَا فِي الْجِنَانِ مَعَ آبَائِكُمَا الصَّالِحِينَ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ يَرْزُقَنِي شَفَاعَتَكُمَا وَ مُصَاحَبَتَكُمَا وَ يُعَرِّفَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا وَ لَا يَسْلُبَنِي حُبَّكُمَا وَ حُبَّ آبَائِكُمَا الصَّالِحِينَ وَ أَنْ لَا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَ يَحْشُرَنِي مَعَكُمَا فِي الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّهُمَا وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمَا. اللَّهُمَّ الْعَنْ ظَالِمِي آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَ انْتَقِمْ مِنْهُمْ. اللَّهُمَّ الْعَنِ الْأَوَّلِينَ مِنْهُمْ وَ الْآخِرِينَ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ وَ بَلِّغْ بِهِمْ وَ بِأَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ مُتَّبِعِيهِمْ أَسْفَلَ دَرْكٍ مِنَ الْجَحِيمِ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنَ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْ فَرَجَنَا مَعَ فَرَجِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وَ تَجْتَهِدُ فِي الدُّعَاءِ لِنَفْسِكَ وَ لِوَالِدَيْكَ وَ تَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ. فَإِنْ وَصَلْتَ إِلَيْهِمَا عليهما‌السلام فَصَلِّ عِنْدَ قَبْرِهِمَا رَكْعَتَيْنِ وَ إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ وَ صَلَّيْتَ دَعَوْتَ اللَّهَ بِمَا أَحْبَبْتَ إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ هَذَا الْمَسْجِدُ إِلَى جَانِبِ الدَّارِ وَ فِيهِ كَانَا يُصَلِّيَانِ عليهما‌السلام.

 

الإنتاجات
k