المساهمة

رُوِيَتْ صِفَةُ مُسَاهَمَةٍ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى بِإِسْنَادِنَا إِلَى عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَحَدِهِمَا8 فِي الْمُسَاهَمَةِ تُكْتَبُ:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُخْرِجَ لِي خَيْرَ السَّهْمَيْنِ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ عَاقِبَةِ أَمْرِي وَ عَاجِلِهِ إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
ثُمَّ تَكْتُبُ مَا تُرِيدُ فِي رُقْعَتَيْنِ وَ يَكُونُ الثَّالِثُ غُفْلاً ثُمَّ تُجِيلُ السِّهَامَ فَأَيُّهَا خَرَجَ عَمِلْتَ عَلَيْهِ وَ لاَ تُخَالِفُ، فَمَنْ خَالَفَ لَمْ يُصْنَعْ لَهُ وَ إِنْ خَرَجَ الْغُفْلُ رَمَيْتَ بِهِ.

الإنتاجات
k