- قال مولانا الإمام الرضا علیه السلام: للِإِمامِ يَکونُ عَلاماتٌ: يَکونُ أَعلَمُ الناسِ... وَ يَکونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً حَتّی إِنَّه لَو دَعا عَلی صَخرةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ.
- قال مولانا الإمام الکاظمِ علیه السلام: الدُعاءُ يَستَقبِلُ البَلاءِ. فَيَتَوافَقانِ إِلی يَومِ القِيامَةِ.
- قال رسول الله صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَت في أُمَّتِي عَشرُ خِصال عاقَبَهُمُ الله بِعَشرِ خِصالٍ. قيلَ: وَ ما هِيَ يا رَسولَ الله؟ قال: إذا قلَّلوا الدُعاءِ نَزَلَ البَلاءُ... .
- قال مولانا علي علیه السلام: الحُظوَة عِندَ الخَالِق بِالرَغبَةِ فيما لَدَيهِ. الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَغبَةِ عمَّا في يَدَيهِ.
- الإمام الصادق عليهالسلام : أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ، وقَد وَعَدَ اللَّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاستِجابَةِ، وَاللَّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ.
- رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَة.
النظر إلى الشمس
[الصحيفة العلويّة الثانيّة] مِنْ دُعائِهِ عليهالسلام عِنْدَ النَّظَرِ إِلى الشَّمْسِ :
اَيَّتُهَا الشَّمْسُ الْبَدِيعَةُ التَّصْوِيرِ الْمُعْجِزَةُ التَّقْدِيرِ الَّتِى جُعِلْتِ سِرَاجاً لِلْاَبْصَارِ نَفْعاً لِسُكَّانِ الْاَمْصَارِ شُرُوقُكِ حَيَاةٌ وَ غُرُوبُكِ وَفَاةٌ اِنْ طَلَعْتِ بِاَمْرٍ عَزِيزٍ وَ اِنْ رَجَعْتِ اِلى مُسْتَقَرٍّ حَرِيزٍ اَسْأَلُ الَّذِي زَيَّنَ بِكِ السَّمَاءَ وَ اَلْبَسَكِ الضِّيَاءَ وَ صَدَعَ لَكِ اَرْكَانَ الْمَطَالِعِ وَ حَجَبَكِ بِالشُّعَاعِ اللّامِعِ فَلا يُشْرِفُ بِكِ شَيْءٌ إِلَّا امْتَحَقَ وَ لا يُوَاجِهُكَ بَشَرٌ إِلَّا احْتَرَقَ اَنْ يَهَبَ لَنَا بِكِ مِنَ الصِّحَّةِ وَ دَفْعِ الْعِلَّةِ وَ رَدِّ الْغُرْبَةِ وَ كَشْفِ الْكُرْبَةِ وَ اَنْ يَقِيَنَا مِنَ الزَّلَلِ وَ مُتَابَعَةِ الْهَوى وَ مُصَاحَبَةِ الرَّدى وَ اَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا مِنَ الْعُمْرِ بِاَطْوَلِهِ وَ مِنَ الْعَمَلِ بِاَفْضَلِهِ وَ اَنْ يَجْعَلَكِ لِقَضَاءٍ جَدِيدٍ سَعِيدٍ يُؤْذِنُ بِلِبَاسِ الصِّحَّة وَ يَضْمَنُ دِفَاعَ النِّعطمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَتْمِمْ عَلَيْنَا الاءَكَ الَّتِي اَوْلَيْتَنِيهَا وَ احْرُسْ عَلَيْنَا عَوَارِفَكَ الَّتي اَسْدَيْتَنِيهَا اِنَّكَ وَلِيُّ الْاِحْسَانِ وَ وَاهِبُ الْاِمْتِنَانِ ذُوالطُّولِ الشَّدِيدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَ الْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.