اليوم الحادي و العشرون

«أَلْيَوْمُ الْحَادِي وَ الْعِشْرُونَ»

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَ اجْعَلْنِي عَلَى هُدًى مِنْكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُهْتَدِينَ وَ لَقِّنِّي الْكَلِمَاتِ الَّتِي لَقَّنْتَهَا آدَمَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَ يُؤْتِي الزَّكَاةَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَسْتَعِينُونَ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاَةِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَ اجْعَلْ عَلَيَّ صَلاَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُهْتَدِينَ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ علَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجِبْ لِي وَ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ الصَّابِرِينَ علَى مَا أَصَابَهُمْ وَ الْمُقِيمِي الصَّلاَةِ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلّا علَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ لِاَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ علَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِكَ مُشْفِقُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ. اللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ. اللَّهُمَّ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ إِلّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ. اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرِ بَعْدَ الْعُسْرِ وَ اجْعَلْ لِي أَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ. اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْاِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْاَبْرَارِ رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَ عَدْتَنَا علَى رُسُلِكَ وَ لاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ دَرَجَةً وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ رِزْقاً كَرِيماً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِكَ وَ لاَ يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ وَ مِنَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَ عَلاَنِيَةً وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَ مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَأَيْتَهُ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ وَ مِمَّنْ تُسْكِنُهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَزَكَّى وَ يَقُولُ: رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْاَرْضِ هَوْناً وَ إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِيَاماً وَ مِنَ الَّذِينَ يَقُولُونَ: رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ الَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً وَ الَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَ لاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلّا بِالْحَقِّ وَ لاَ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً وَ مِنَ الَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً وَ مِنَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَ عُمْيَاناً. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَ يُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَ سَلاَماً خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ تُحِلُّهُمْ دَارُ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا لُغُوبٌ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهَارُ وَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ. اللَّهُمَّ وَ قِنِي شُحَّ نَفْسِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ لِاِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْاِيمَانِ وَ لاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَ مِمَّنْ يُطْعِمُ الطَّعَامَ علَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً وَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَ لاَ شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. اللَّهُمَّ وَ قِنِي كَمَا وَ قَيْتَهُمْ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقِّنِي كَمَا لَقَّيْتَهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ اجْزِنِي كَمَا جَزَيْتَهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْاَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَ لاَ زَمْهَرِيراً. اللَّهُمَّ وَ قِنِي شَرَّ يَوْمٍ كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَ لَقِّنِي نَضْرَةً وَ سُرُوراً وَ اسْقِنِي كَمَا سَقَيْتَهُمُ كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً مِنْ عَيْنٍ تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً. اللَّهُمَّ وَ اسْقِنِي كَمَا سَقَيْتَهُمُ شَرَاباً طَهُوراً وَ حَلِّنِي كَمَا حَلَّيْتَهُمْ أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَ ارْزُقْنِي كَمَا رَزَقْتَهُمْ سَعْياً مَشْكُوراً رَبَّنَّا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ وَ الْقَانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْاَسْحَارِ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا رَبَّنَا وَ لاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَ لاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَاً أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي عَمَلِي بِصَالِحِ الْاَعْمَالِ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي الَّذِي سَأَلْتُكَ فِي دُعَائِي يَا كَرِيمَ الْفِعَالِ سُبْحَانَ رَبِّ الْعِزَّةِ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَ مَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلّا فِي ضَلاَلٍ وَ لِلهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلاَلُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلهِ وَ هُمْ دَاخِرُونَ وَ لِلهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَ الْمَلاَئِكَةُ وَ هُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَتْ فَإِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ قُرْآناً بِالْحَقِّ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقَانِ سُجَّداً وَ يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَ عْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْتَ مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْرَائِيلَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ هَدَيْتَ وَ اجْتَبَيْتَ وَ مِنَ الَّذِينَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيّاً. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ لَكَ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لاَ يَفْتُرُونَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ لاَ يَمَلُّونَ ذِكْرَكَ وَ لاَ يَسْأَمُونَ عَنْ عِبَادَتِكَ وَ يُسَبِّحُونَ لَكَ وَ لَكَ يَسْجُدُونَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَكَ قِيَاماً وَ قُعُوداً وَ علَى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْاِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْاَبْرَارِ. رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَ عَدْتَنَا علَى رُسُلِكَ وَ لاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِراً فَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْاَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبَالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ. اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ عَمَلِي بِصَالِحِ الْاَعْمَالِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي يَا رَبَّ الْعِزَّةِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَ مَا الرَّحْمَنُ أَ نَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَ زَادَهُمْ نُفُوراً.

الإنتاجات
k