الأقسام:

دعاء المشلول بصوت الحاج ميثم كاظم

دعاء المشلول وهو دعاء سريع الاجابة لمولانا أميرلمؤمنين علي عليه‌السلام

دعاء المشلول ويُعرف أيضاً بدُعاء الشّاب المأخوذ بذَنْبه المروي في كتب الكفْعمي وَفي كتاب مهج الدّعوات، وهُو دُعـاء علّمه امير المؤمِنين شابّاً مأخوذاً بِذنبه مشلولاً نتيجة ما عمله من الظّلم والاثم في حقّ والده، كان الإمام قد علمه لشاب سمعه يتضرع عند الكعبة وقد كان متأوها محزونا مشلولاً؛ وذلك لدعا أبيه عليه. يشتمل هذا الدعاء على أسماءٍ لله سبحانه وتعالى.

دعاء المشلول وهو دعاء سريع الاجابة لمولانا أمير المؤمنين علي عليه‌السلام وذو أثر عظيم لمن يريد قضاء حوائجه وهو مجرب ونافع بأذن الله.

دعاء المشلول رواه السيد ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ في مهج الدعوات، والكتاب شامل للأدعية والأحراز المروية عن النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام، وأيضاً رواه الكفعمي في البلد الأمين ونقله العلامة المجلسي في بحار الأنوار.

أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيُّ لا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا هُوَ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ مَا هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا أَيْنَ هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ إِلاَّ هُوَ، يَا ذَا المُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ، يَا مُفِيدُ يَا مُدَبِّرُ، يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِىءُ يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ، يَا وَدُودُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ، يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ، يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا قَدِيمُ، يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعَانُ، يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ، يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ يَا نَبِيلُ يَا دَلِيلُ، يَا هَادِي يَا بَادِي، يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ، يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ، يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ، يَا قَاضِي يَا عَادِلُ يَا فَاصِلُ يَا وَاصِلُ، يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ، يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلا كَانَ مَعَهُ وَزِيرٌ، وَلاَ اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيراً وَلاَ احْتَاجَ إِلَىٰ ظَهِيرٍ، وَلا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلـٰهٍ غَيْرُهُ، لا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ، فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.

يَا عَلِيُّ يَا شَامِخُ يَا بَاذِخُ، يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ، يَا مُرْتَاحُ يَا مُفَرِّجُ، يَا نَاصِرُ يَا مُنْتَصِرُ، يَا مُدْرِكُ يَا مُهْلِكُ يَا مُنْتَقِمُ، يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ، يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ، يَا مَنْ لا يَفُوتُهُ هَارِبٌ، يَا تَوَّابُ يَا أَوَّابُ يَا وَهَّابُ، يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، يَا مُفَتِّحَ الأَبْوَابِ، يَا مَنْ حَيْثُمَا دُعِيَ أَجَابَ، يَا طَهُورُ يَا شَكُورُ، يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ، يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الأُمُورِ، يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ، يَا مُجِيرُ يَا مُنِيرُ، يَا بَصِيرُ يَا ظَهِيرُ يَا كَبِيرُ، يَا وِتْرُ يَا فَرْدُ يَا أَبَدُ يَا سَنَدُ يَا صَمَدُ، يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي، يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ، يَا مُتَكَرِّمُ يَا مُتَفَرِّدُ، يَا مَنْ عَلاَ فَقَهَرَ، يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ، يَا مَنْ لا تَحْوِيهِ الْفِكَرُ وَلا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَلا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ أَثَرٌ، يَا رَازِقَ الْبَشَرِ، يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ، يَا عَالِيَ الْمَكَانِ يَا شَدِيدَ الأَرْكَانِ، يَا مُبَدِّلَ الزَّمَانِ يَا قَابِلَ الْقُرْبَانِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالإِحْسَانِ، يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالسُّلْطَانِ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمٰنُ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوُمٍ فِي شَأْنٍ، يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكَانٍ، يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُنْجِحَ الطَّلِبَاتِ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ، يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ، يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ، يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، يَا مُؤْتِيَ السُّؤْلاَتِ، يَا مُحْيِىَ الأَمْوَاتِ، يَا جَامِعَ الشَّتَاتِ، يَا مُطَّلِعاً عَلَىٰ النِّيَاتِ، يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ، يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ، يَا مَنْ لا تُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاَتُ، وَلا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ، يَا نُورَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا بَارِئَ النَّسَمِ، يَا جَامِعَ الأُمَمِ، يَا شَافِيَ السَّقَمِ، يَا خَالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، يَا مَنْ لا يَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ، يَا أَجْوَدَ الأَجْوَدِينَ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ، يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ، يَا ظَهْرَ اللاَّجِينَ، يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ، يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ، يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، يَا مَلْجَأَ كُلِّ طَرِيدٍ، يَا مَأْوَىٰ كُلِّ شَرِيدٍ، يَا حَافِظَ كُلِّ ضَالَّةٍ، يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ، يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ، يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، يَا فَاكَّ كُلِّ أَسِيرٍ، يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ، يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَالتَّقْدِيرُ، يَا مَنْ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ، يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ إِلَىٰ تَفْسِيرٍ، يَا مَنْ هُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ خَبِيرٌ، يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ، يَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ، يَا فَالِقَ الإِصْبَاحِ، يَا بَاعِثَ الأَرْوَاحِ، يَا ذَا الْجُودِ وَالسَّمَاحِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَا سَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ، يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي، يَا حَافِظِي فِي غُرْبَتِي، يَا مُؤْنِسِي فِي وَحْدَتِي، يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ، وَتُسَلِّمُنِي الأَقَارِبُ، وَيَخْذُلُنِي كُلُّ صَاحِبٍ، يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يَا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يَا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ، يَا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يَا رُكُنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ، يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ، يَا جَارَ مَنْ لا جَارَ لَهُ، يَا جَارِيَ اللَّصِيقُ، يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقُ، يَا إِلهِي بِالتَّحْقِيقِ، يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ، فُكَّنِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ، وَاصْرِفْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَضِيقٍ، وَاكْفِنِي شَرَّ مَا لاَ أُطِيقُ، وَأَعِنِّي عَلَىٰ مَا أُطِيقُ، يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَىٰ يَعْقُوبَ، يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ، يَا غَافِرَ ذَنْبِ دَاوُودَ، يَا رَافِعَ عِيسَىٰ ابْنِ مَرْيَمَ وَمُنْجِيَهُ مِنْ أَيْدِي الْيَهوُدِ، يَا مُجِيبَ نِدَاءِ يُونُسَ فِي الظُّلُمَاتِ، يَا مُصْطَفِيَ مُوسَىٰ بِالْكَلِمَاتِ، يَا مَنْ غَفَرَ لآدَمَ خَطِيئَتَهُ، وَرَفَعَ إِدْرِيسَ مَكَاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يَا مَنْ نَجَّىٰ نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، يَا مَنْ أَهْلَكَ عَاداً الأُولىٰ، وَثَمُودَاً فَمَا أَبْقَىٰ، وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ، وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ، يَا مَنْ دَمَّرَ عَلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ، وَدَمْدَمَ عَلَىٰ قَوْمِ شُعَيْبٍ، يَا مَنِ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً، يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسَىٰ كَلِيماً، وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ حَبِيباً، يَا مُؤْتِيَ لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ، وَالْوَاهِبَ لِسُلَيْمَانَ مُلْكاً لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَىٰ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ، يَا مَنْ أَعْطَىٰ الْخِضْرَ الْحَيَاةَ، وَرَدَّ لِِيُوشَعَ بْنَ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا، يَا مَنْ رَبَطَ عَلَىٰ قَلْبِ أُمِّ مُوسَىٰ، وَأَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ، يَا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَىٰ بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ، وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَىٰ الْغَضَبَ، يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيَىٰ، يَا مَنْ فَدَىٰ إِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ، يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبَانَ هَابِيلَ، وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَىٰ قَابِيلَ، يَا هَازِمَ الأَحْزَابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَىٰ جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ بِهَا أَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَىٰ الإِجَابَةِ، يَا اَللهُ يَا اَللهُ يَا اَللهُ، يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ، أَوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَبِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَىٰ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِمَا لَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ، مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَىٰ الَّتِي نَعَتَّهَا فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ: وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا، وَقُلْتَ: أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَقُلْتَ: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، وَقُلْتَ: يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَا أَسْأَلُكَ يَا إِلهِي، وَأَدْعُوكَ يَا رَبِّ، وَأَرْجُوكَ يَا سَيِّدِي، وَأَطْمَعُ فِي إِجَابَتِي يَا مَوْلاَيَ كَمَا وَعَدْتَنِي، وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَمَا أَمَرْتَنِي، فَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا كَرِيمُ، وَالْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّىٰ اللهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ.

ثُمّ سَلْ حاجَتك فَإِنَّها تُقضَىٰ إن شاء الله تَعالىٰ، وفِي الرِّواية المروية فِي مهج الدَّعوات لاَ تَدْعُ بهٰذا الدّعاء إلاَّ مُتطهِّراً.

الإنتاجات
k