وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دُفِعَ عَنْهُ مَا يَحْذَرُ، أَوْ عُجّلَ لَهُ مَطْلَبُهُ:

 

اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ، وَ بِمَا صَرَفْتَ عَنّي مِنْ بَلَائِكَ، فَلَا تَجْعَلْ حَظّي مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجّلْتَ لِي مِنْ عَافِيَتِكَ فَأَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ وَ سَعِدَ غَيْرِي بِمَا كَرِهْتُ وَ إِنْ يَكُنْ مَا ظَلِلْتُ فِيهِ أَوْ بِتّ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْعَافِيَةِ بَيْنَ يَدَيْ بَلَاءٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ وِزْرٍ لَا يَرْتَفِعُ فَقَدّمْ لِي مَا أَخّرْتَ، وَ أَخّرْ عَنّي مَا قَدّمْتَ فَغَيْرُ كَثِيرٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْفَنَاءُ، وَ غَيْرُ قَلِيلٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْبَقَاءُ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ.

الإنتاجات
k