النظر إلى الشمس

[الصحيفة العلويّة الثانيّة] مِنْ دُعائِهِ عليه‌السلام عِنْدَ النَّظَرِ إِلى الشَّمْسِ :

اَيَّتُهَا الشَّمْسُ الْبَدِيعَةُ التَّصْوِيرِ الْمُعْجِزَةُ التَّقْدِيرِ الَّتِى جُعِلْتِ سِرَاجاً لِلْاَبْصَارِ نَفْعاً لِسُكَّانِ الْاَمْصَارِ شُرُوقُكِ حَيَاةٌ وَ غُرُوبُكِ وَفَاةٌ اِنْ طَلَعْتِ بِاَمْرٍ عَزِيزٍ وَ اِنْ رَجَعْتِ اِلى مُسْتَقَرٍّ حَرِيزٍ اَسْأَلُ الَّذِي زَيَّنَ بِكِ السَّمَاءَ وَ اَلْبَسَكِ الضِّيَاءَ وَ صَدَعَ لَكِ اَرْكَانَ الْمَطَالِعِ وَ حَجَبَكِ بِالشُّعَاعِ اللّامِعِ فَلا يُشْرِفُ بِكِ شَيْءٌ إِلَّا امْتَحَقَ وَ لا يُوَاجِهُكَ بَشَرٌ إِلَّا احْتَرَقَ اَنْ يَهَبَ لَنَا بِكِ مِنَ الصِّحَّةِ وَ دَفْعِ الْعِلَّةِ وَ رَدِّ الْغُرْبَةِ وَ كَشْفِ الْكُرْبَةِ وَ اَنْ يَقِيَنَا مِنَ الزَّلَلِ وَ مُتَابَعَةِ الْهَوى وَ مُصَاحَبَةِ الرَّدى وَ اَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا مِنَ الْعُمْرِ بِاَطْوَلِهِ وَ مِنَ الْعَمَلِ بِاَفْضَلِهِ وَ اَنْ يَجْعَلَكِ لِقَضَاءٍ جَدِيدٍ سَعِيدٍ يُؤْذِنُ بِلِبَاسِ الصِّحَّة وَ يَضْمَنُ دِفَاعَ النِّعطمَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَتْمِمْ عَلَيْنَا الاءَكَ الَّتِي اَوْلَيْتَنِيهَا وَ احْرُسْ عَلَيْنَا عَوَارِفَكَ الَّتي اَسْدَيْتَنِيهَا اِنَّكَ وَلِيُّ الْاِحْسَانِ وَ وَاهِبُ الْاِمْتِنَانِ ذُوالطُّولِ الشَّدِيدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَ الْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.

الإنتاجات
k