الأقسام:

الإستسقاء

[الجعفريات] اَخَبَرنا مُحَمَّدِ حَدَثَّنِي اَبِي عَنْ اَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ عَنْ اَبِيهِ: أَنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ:

اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالْغَيْثِ الْعَمِيقِ وَ السَّحَابِ الْفَتِيقِ وَ مُنَّ عَلَى عِبَادِكَ بِيُنُوعِ الَّثمَرَةِ وَ أَحْيِ عِبَادَكَ وَ بِلاَدَكَ بِبُلُوغِ الزُّهْرَةِ وَ أَشْهِدْ مَلاَئِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ بِسُقْيَا مِنْكَ نَافِعاً دَائِماً غَزْرُهُ وَاسِعاً دَرُّهُ وَابِلاً سَرِيعاً وَجِلاً تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وَ تُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ وَ تُوَسِّعُ لَنَا بِهِ فِي الْاَقْوَاتِ سَحَاباً مُتَرَاكِباً هَنِيئاً مَرِيئاً طَبَقاً مُجَلِّلاً غَيْرَ مُلِطٍّ وَدْقُهُ وَ لاَ خُلَّبٍ بَرْقُهُ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مَرِيعاً مُمْرِعاً عَدِيماً وَاسِعاً غَزِيراً يُرَوِّيهِ الْبُهْمُ وَ يُجْبَرْ بِهِ الْهَمُّ اسْقِنَا سَقْياً تَسِيلُ مِنْهُ الرُّضَابُ وَ يَمْلَاُ مِنْهُ الْحِبَابُ وَ تُفَجِّرُ مِنْهُ الْاَنْهَارَ وَ تُنْبِتُ بِهِ الْاَشْجَارَ وَ تُرَخِّصُ بِهِ الْاَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الْاَمْصَارِ وَ تَنْعَشُ بِهِ الْبَهَائِمَ وَ الْخَلْقَ وَ تُنْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ وَ تُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ وَ تَزِدْنَا بِهِ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سَمُوماً وَ لاَ تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حَسُوماً وَ لاَ تَجْعَلْ ضَرَّهُ عَلَيْنَا رَجُوماً وَ لاَ مَاءَہُ عَلَيْنَا أُجَاجاً. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ.

الإنتاجات
k