- قال مولانا الإمام الرضا علیه السلام: للِإِمامِ يَکونُ عَلاماتٌ: يَکونُ أَعلَمُ الناسِ... وَ يَکونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً حَتّی إِنَّه لَو دَعا عَلی صَخرةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ.
- قال مولانا الإمام الکاظمِ علیه السلام: الدُعاءُ يَستَقبِلُ البَلاءِ. فَيَتَوافَقانِ إِلی يَومِ القِيامَةِ.
- قال رسول الله صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَت في أُمَّتِي عَشرُ خِصال عاقَبَهُمُ الله بِعَشرِ خِصالٍ. قيلَ: وَ ما هِيَ يا رَسولَ الله؟ قال: إذا قلَّلوا الدُعاءِ نَزَلَ البَلاءُ... .
- قال مولانا علي علیه السلام: الحُظوَة عِندَ الخَالِق بِالرَغبَةِ فيما لَدَيهِ. الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَغبَةِ عمَّا في يَدَيهِ.
- الإمام الصادق عليهالسلام : أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ، وقَد وَعَدَ اللَّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاستِجابَةِ، وَاللَّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ.
- رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَة.
اليوم العشرون
«أَلْيَوْمُ الْعِشْرُونَ»
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ صَلاَةً تُبْلِغُنَا بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ نَنْجُو بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْ نَبِيَّنَا صلىاللهعليهوآله مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ وَ اخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ قِسْمِ الْفَضَائِلِ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ السُّوْدَدِ وَ مَحَلَّ الْمُكَرَّمِينَ. اللَّهُمَّ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِالذِّكْرِ الْمَحْمُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ. اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ اسْقِنَا كَأْسَهُ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لاَ نَادِمِينَ وَ لاَ شَاكِّينَ وَ لاَ مُبَدِّلِينَ وَ لاَ نَاكِثِينَ وَ لاَ جَاحِدِينَ وَ لاَ مَفْتُونِينَ وَ لاَ ضَالِّينَ وَ لاَ مُضِلِّينَ قَدْ رَضِينَا الثَّوَابَ وَ أَمِنَّا الْعِقَابَ نُزُلاً مِنْ عِنْدِكَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْخَيْرِ وَ قَائِدِ الْخَيْرِ وَ عَظِّمْ بَرَكَتَهُ عَلَى جَمِيعِ الْبِلاَدِ وَ الْعِبَادِ وَ الدَّوَابِّ وَ الشَّجَرِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآله مِنْ كُلِّ كَرَامَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ الْكَرَامَةِ وَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَفْضَلَ تِلْكَ النِّعْمَةِ وَ مِنْ كُلِّ يُسْرٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْيُسْرِ وَ مِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْعَطَاءِ وَ مِنْ كُلِّ قِسْمٍ أَفْضَلَ ذَلِكَ الْقِسْمِ حَتَّى لاَ يَكُونَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْهُ مَجْلِساً وَ لاَ أَحْظَى عِنْدَكَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ أَقْرَبَ مِنْكَ وَ سِيلَةً وَ لاَ أَعْظَمَ لَدَيْكَ شَرَفاً وَ لاَ أَعْظَمَ عَلَيْكَ حَقّاً وَ لاَ شَفَاعَةً مِنْ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَ الرَّوْحِ وَ قَرَارِ النِّعْمَةِ وَ مُنْتَهَى الْفَضِيلَةِ وَ سُوْدَدِ الْكَرَامَةِ وَ رَجَاءِ الطُّمَأْنِينَةِ وَ مُنْتَهَى الشَّهَوَاتِ وَ لَهْوِ اللَّذَّاتِ وَ بَهْجَةٍ لاَ يُشْبِهُهَا بَهَجَاتُ الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ أَعْطِهِ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ اجْعَلْ فِي الْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ كَرَامَتَهُ وَ نَحْنُ نَشْهَدُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاَتِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ وَ تَلاَ آيَاتِكَ وَ أَقَامَ حُدُودَكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ أَنْفَذَ حُكْمَكَ وَ وَفَى بِعَهْدِكَ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ وَ إِنَّهُ صلىاللهعليهوآله أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ ائْتَمَرَ بِهَا وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ انْتَهَى عَنْهَا وَ وَالَى وَلِيَّكَ بِالَّذِي تَتَحَبَّبُ أَنْ تُوَالِيَهُ وَ عَادَى عَدُوَّكَ بِالَّذِي تَتَحَبَّبُ أَنْ تُعَادِيَهُ فَصَلَوَاتُكَ عَلَى مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَ صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ وَ الْاُولَى وَ أَعْطِهِ الرِّضَى وَ زِدْهُ بَعْدَ الرِّضَى. اللَّهُمَّ أَقِرَّ عَيْنَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله بِمَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَ أَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ اجْعَلْنَا وَ أَهْلَ بَيْتِهِ جَمِيعاً وَ أَهْلَ بُيُوتِنَا وَ مَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْنَا الْاَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتَ مِمَّنْ قَرَّتْ بِهِ عَيْنُهُ. اللَّهُمَّ وَ أَقْرِرْ عُيُونَنَا جَمِيعاً بِرُوْيَتِهِ ثُمَّ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ. اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوَائِهِ وَ لاَ تَحْرِمْنَا مُرَافَقَتَهُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ. اللَّهُمَّ رَبَّ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ وَ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ رَبَّنَا وَ رَبَّ آبَائِنَا الْاَوَّلِينَ أَنْتَ الْاَحَدُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِكَ وَ اسْتَعْبَدْتَ الْاَرْبَابَ بِعِزَّتِكَ وَ سُدْتَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِكَ وَ بَدَرْتَ الْاَشْرَافَ بِخَيْرِكَ وَ هَدَدْتَ الْجِبَالَ بِعَظَمَتِكَ وَ اصْطَفَيْتَ الْفَخْرَ وَ الْكِبْرِيَاءَ لِنَفْسِكَ وَ إِقَامُ الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ عِنْدَكَ وَ مَحَلُّ الْمَجْدِ وَ الْكَرَمِ لَكَ فَلاَ يَبْلُغُ شَيْءٌ مَبْلَغَكَ وَ لاَ يَقْدِرُ شَيْءٌ قُدْرَتَكَ وَ أَنْتَ جَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ لَجَأُ اللاَّجِينَ وَ مُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَبِيلُ حَاجَةِ الطَّالِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي فِتْنَةَ الشَّهَوَاتِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُثَبِّتَنِي عِنْدَ كُلِّ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ أَنْتَ مَوْضِعُ شَكْوَايَ وَ مَسْأَلَتِي لَيْسَ مِثْلَكَ أَحَدٌ وَ لاَ يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ أَحَدٌ أَنْتَ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَعْطَى وَ أَعْظَمُ وَ أَشْرَفُ وَ أَمْجَدُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُقَدِّرَ الْخَلاَئِقَ كُلَّهُمْ عَلَى صِفَتِكَ أَنْتَ كَمَا وَ صَفْتَ نَفْسَكَ يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أَنْ تُدْعَى بِهِ وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ بِهَا أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلاَنِيَتَهَا مَا عَلِمْتُهُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْهَا أَنْتَ وَ حَفِظْتَهُ وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.