- قال مولانا الإمام الرضا علیه السلام: للِإِمامِ يَکونُ عَلاماتٌ: يَکونُ أَعلَمُ الناسِ... وَ يَکونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً حَتّی إِنَّه لَو دَعا عَلی صَخرةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ.
- قال مولانا الإمام الکاظمِ علیه السلام: الدُعاءُ يَستَقبِلُ البَلاءِ. فَيَتَوافَقانِ إِلی يَومِ القِيامَةِ.
- قال رسول الله صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَت في أُمَّتِي عَشرُ خِصال عاقَبَهُمُ الله بِعَشرِ خِصالٍ. قيلَ: وَ ما هِيَ يا رَسولَ الله؟ قال: إذا قلَّلوا الدُعاءِ نَزَلَ البَلاءُ... .
- قال مولانا علي علیه السلام: الحُظوَة عِندَ الخَالِق بِالرَغبَةِ فيما لَدَيهِ. الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَغبَةِ عمَّا في يَدَيهِ.
- الإمام الصادق عليهالسلام : أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ، وقَد وَعَدَ اللَّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاستِجابَةِ، وَاللَّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ.
- رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَة.
اليوم الرابع و العشرون
«أَلْيَوْمُ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ»
اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي دِينِي وَ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَ عَافِنِي فِي سَمْعِي وَ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِيءُ لاَ بَدْءَ لَكَ يَا دَائِمُ لاَ نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ لاَ يَمُوتُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ الْقَائِمَ علَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ فَالِقَ الْاِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ أَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَوِّنِي فِي سَبِيلِكَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ وَ الْبَدِيعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي وَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لاَ يُرَى كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ وَ عَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ فَلَكَ الْحَمْدُ اللهُ اللهُ اللهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لاَ تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ مُقْتَدِرٌ وَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ يَا مُحَمَّدُإِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي فِي حَاجَتِي أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِكَ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ وَ أَنْ يَفْعَلَ بِي مَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْاَرْضِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلاَئِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَغَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْاَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ. اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْاِكْرَامِ إِلَهاً وَ احِداً فَرْداً صَمَداً قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ الْوَتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْجُودِ وَ الْكَرْمِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ التَّفَضُّلِ. اللَّهُمَّ لاَ تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لاَ تُجْهِدْ بَلاَئِي يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي وَ مِنْ هَوًى يُرْدِينِي وَ مِنْ عَمَلٍ يُخْزِينِي أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ وَ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لاَ أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي هُمُومَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ بِرِضَاكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي وَ لاَ تُحَمِّلْنِي مَا لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ حَسْبِيَ اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لاَ تُعِنْ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي وَ لاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ وَ امْكُرْ لِي وَ لاَ تَمْكُرْ بِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْتَ السَّيِّدُ لاَ تَضِيعُ وَ دَائِعُكَ وَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً. اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَمَا سِوَاهَا لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ.