اليوم الرابع و العشرون

«أَلْيَوْمُ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ»

اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي دِينِي وَ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَ عَافِنِي فِي سَمْعِي وَ عَافِنِي فِي بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِيءُ لاَ بَدْءَ لَكَ يَا دَائِمُ لاَ نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ لاَ يَمُوتُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ الْقَائِمَ علَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ فَالِقَ الْاِصْبَاحِ وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ أَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَوِّنِي فِي سَبِيلِكَ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ وَ الْبَدِيعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي وَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لاَ يُرَى كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ وَ عَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ فَلَكَ الْحَمْدُ اللهُ اللهُ اللهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لاَ تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ مُقْتَدِرٌ وَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ يَا مُحَمَّدُإِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي فِي حَاجَتِي أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِكَ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ وَ أَنْ يَفْعَلَ بِي مَا هُوَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يُمْشَى بِهِ عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْاَرْضِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدَامُ مَلاَئِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَغَفَرْتَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْاَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ. اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْاِكْرَامِ إِلَهاً وَ احِداً فَرْداً صَمَداً قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ الْوَتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْجُودِ وَ الْكَرْمِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ التَّفَضُّلِ. اللَّهُمَّ لاَ تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لاَ تُجْهِدْ بَلاَئِي يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي وَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي وَ مِنْ هَوًى يُرْدِينِي وَ مِنْ عَمَلٍ يُخْزِينِي أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ وَ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لاَ أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ عُسْرَتَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي هُمُومَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ بِرِضَاكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا حَمَّلْتَنِي وَ لاَ تُحَمِّلْنِي مَا لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ حَسْبِيَ اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لاَ تُعِنْ عَلَيَّ وَ انْصُرْنِي وَ لاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ وَ امْكُرْ لِي وَ لاَ تَمْكُرْ بِي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرْ لِيَ الْهُدَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْتَ السَّيِّدُ لاَ تَضِيعُ وَ دَائِعُكَ وَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً. اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَمَا سِوَاهَا لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. اللَّهُمَّ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ.

الإنتاجات
k