اليوم السادس و العشرون

«أَلْيَوْمُ السَّادِسُ وَ الْعِشْرُونَ»

اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرِي وَ تَغَمَّدْ ظُلْمِي بِفَضْلِكَ وَ عَفْوِكَ وَ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْاَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ تَقُومُ بِهِ الْاَرْضُ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْاَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ الْجِبَالَ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ بِهِ تُمِيتُ الْاَحْيَاءَ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ وَ بِهِ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ مُنَايَ وَ تُعَجِّلَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي وَ أَنْ تُحْيِيَنِي فِي أَتَمِّ النِّعْمَةِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ مَا لَمْ تَزَلْ تَعُودُنِيهِ يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً مَا أَبْقَيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ ذَلِكَ لِي بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْحَيَاةِ وَ الْمَوْتِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلاَنِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ. اللَّهُمَّ فَبَارِكْ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي. اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَ عْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَ شَرِّ الْمَمَاتِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْعَجْزِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَ الْهَرَمِ وَ الْفَقْرِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنِّي مَا قَدْ سَبَقَ مِنْ زَلَلِ قَدَمَيَّ وَ مَا كَسَبَتْ يَدَايَ وَ مَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي رَبِّ قَدْ عَلِمْتَهُ كُلَّهُ وَ عِلْمُكَ بِي أَفْضَلُ مِنْ عِلْمِي بِنَفْسِي وَ أَنْتَ يَا رَبِّ تَمْلِكُ مِنِّي مَا لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي خَلَقْتَنِي يَا رَبِّ وَ تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً وَ لَسْتُ شَيْئاً إِلَّا بِكَ لَسْتُ أَرْجُو الْخَيْرَ إِلَّا مِنْ عِنْدِكَ وَ لَمْ أَصْرِفْ عَنْ نَفْسِي سُوءاً قَطُّ إِلَّا مَا صَرَفْتَهُ عَنِّي عَلَّمْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ رَزَقْتَنِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَمْلِكْ وَ مَا لَمْ أَحْتَسِبْ وَ بَلَغْتَ بِي يَا رَبِّ مَا لَمْ أَكُنْ أَرْجُو وَ أَعْطَيْتَنِي يَا رَبِّ مَا قَصُرَ عَنْهُ أَمَلِي فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً أَنْتَ غَافِرُ الذَّنْبِ اغْفِرْ لِي وَ أَعْطِنِي فِي قَلْبِي مَا تَهُونُ بِهِ عَلَيَّ بَوَائِقُ الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ افْتَحْ لِيَ الْيَوْمَ بَابَ الْاَمْنِ الَّذِي فِيهِ الْمَخْرَجُ وَ الْفَرَجُ وَ الْعَافِيَةُ وَ الْخَيْرُ كُلُّهُ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ اهْدِنِي سَبِيلَهُ وَ لَيِّنْ لِي مَخْرَجَهُ. اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَنْ قَدَرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ خَلْقِكَ فَخُذْ عَنِّي بِقُلُوبِهِمْ وَ أَلْسِنَتِهِمْ وَ أَسْمَاعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ وَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ مِنْ أَيْنَ شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ حَتَّى لاَ يَصِلَ إِلَيَّ وَ احِدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ سَتْرِكَ وَ جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَ مِنْكَ السَّلاَمُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْاِكْرَامِ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُسْكِنَنِي دَارَ السَّلاَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَ آجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا أَرْجُو وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحْذَرُ وَ مِنْ شَرِّ مَا لاَ أَحْذَرُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ. اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْاَخْيَارِ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ صَدْرِي وَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جِلاَءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَ اجْعَلْهُ نُوراً فِي بَصَرِي وَ نُوراً فِي سَمْعِي وَ نُوراً فِي مُخِّي وَ نُوراً فِي عِظَامِي وَ نُوراً فِي عَصَبِي وَ نُوراً فِي شَعْرِي وَ نُوراً فِي بَشَرِي وَ نُوراً مِنْ فَوْقِي وَ نُوراً مِنْ تَحْتِي وَ نُوراً عَنْ يَمِينِي وَ نُوراً عَنْ شِمَالِي وَ نُوراً فِي مَطْعَمِي وَ نُوراً فِي مَشْرَبِي وَ نُوراً فِي مَحْشَرِي وَ نُوراً فِي قَبْرِي وَ نُوراً فِي حَيَاتِي وَ نُوراً فِي مَمَاتِي وَ نُوراً فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ أَنْتَ كَمَا وَ صَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ قُلْتَ: (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ علَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللهُ الْاَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). اللَّهُمَّ فَاهْدِنِي بِنُورِكَ وَ أَيِّدْنِي لِنُورِكَ وَ اجْعَلْ لِي فِي الْقِيَامَةِ نُوراً بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي تَهْدِينِي بِهِ إِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلاَمِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الْاِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْبَبْتَ أَنْ تُلْبِسَنِي فِيهِ الْعَافِيَةَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ اقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي أَسْأَلُكَ ذَلِكَ بِأَنَّكَ مَالِكٌ وَ أَنَّكَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً وَ يَقِيناً لَيْسَ بَعْدَهُ شَكٌّ وَ تَوَاضُعاً لَيْسَ بَعْدَهُ كِبْرٌ وَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

الإنتاجات
k