اليوم السابع و العشرون

«أَلْيَوْمُ السَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ»

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَ تَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَ تَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَ تُصْلِحُ بِهَا دِينِي وَ تَحْفَظُ بِهَا عِيَالِي وَ تَرْفَعُ بِهَا شَهَادَتِي وَ تُكْثِرُ بِهَا مَالِي وَ تَزِيدُ بِهَا فِي رِزْقِي وَ عُمُرِي وَ تُعْطِينِي بِهَا كُلَّ مَا أُحِبُّ وَ تَصْرِفُ عَنِّي مَا أَكْرَهُ وَ تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي وَ تَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْاَوَّلُ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَكَ ظَهَرْتَ فَبَطَنْتَ وَ بَطَنْتَ فَظَهَرْتَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ وَ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ تُصْلِحَ دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ أَنْ تَجْعَلَ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اكْشِفْ غَمِّي وَ كَرْبِي فَإِنَّهُ لاَ يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ تَعْلَمُ حَالِي وَ حَاجَتِي. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ عَلاَنِيَتُهُ وَ سِرُّهُ لاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَ لاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لاَ مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمْتَ وَ لاَ مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرْتَ وَ لاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا بَرَكَاتِكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ رِزْقَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْغِنَى يَوْمَ الْفَقْرِ وَ أَسْأَلُكَ الْاَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَزُولُ وَ لاَ يَحُولُ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْاِنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ فَالِقَ الْحَبِّ وَ النَّوَى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ علَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْاَوَّلُ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَكَ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ تَخْبُرُ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ بِسْمِ اللهِ وَ بِاللهِ بِاللهِ أُؤمِنُ وَ بِاللهِ أَعُوذُ وَ بِاللهِ أَلُوذُ وَ بِاللهِ أَعْتَصِمُ وَ بِعِزَّتِهِ وَ مَنَعَتِهِ أَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ عَمَلِهِ وَ خَيْلِهِ وَ رَجِلِهِ وَ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ تَزْحَفُ مَعَهُ وَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ وَ بِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ بِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ نَاظِرَةٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ أُذُنٍ سَامِعَةٍ وَ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَ يَدٍ بَاسِطَةٍ وَ قَدَمٍ مَاشِيَةٍ وَ مَا أَخْفَيْتُهُ فِي نَفْسِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِبَغْيٍ أَوْ عَيْبٍ أَوْ مَسَاءَةٍ أَوْ سُوءٍ أَوْ شَرٍّ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ خِلاَفٍ مِنْ جِنٍّ أَوْ إِنْسٍ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَ صَدْرَهُ وَ تُمْسِكَ يَدَهُ وَ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ وَ تُفْحِمَ لِسَانَهُ وَ تُعْمِيَ بَصَرَهُ وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ وَ تَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ وَ تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ تَجْعَلَ لَهُ شَاغِلاً مِنْ نَفْسِهِ وَ تُمِيتَهُ بِغَيْظِهِ وَ تَكْفِيَنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

الإنتاجات
k