- قال مولانا الإمام الرضا علیه السلام: للِإِمامِ يَکونُ عَلاماتٌ: يَکونُ أَعلَمُ الناسِ... وَ يَکونُ دُعاؤُهُ مُستَجاباً حَتّی إِنَّه لَو دَعا عَلی صَخرةٍ لَانشَقَّت بِنِصفَينِ.
- قال مولانا الإمام الکاظمِ علیه السلام: الدُعاءُ يَستَقبِلُ البَلاءِ. فَيَتَوافَقانِ إِلی يَومِ القِيامَةِ.
- قال رسول الله صلی الله علیه وآله: إذا ظَهَرَت في أُمَّتِي عَشرُ خِصال عاقَبَهُمُ الله بِعَشرِ خِصالٍ. قيلَ: وَ ما هِيَ يا رَسولَ الله؟ قال: إذا قلَّلوا الدُعاءِ نَزَلَ البَلاءُ... .
- قال مولانا علي علیه السلام: الحُظوَة عِندَ الخَالِق بِالرَغبَةِ فيما لَدَيهِ. الحُظوَةُ عِندَ المَخلوقِ بِالرَغبَةِ عمَّا في يَدَيهِ.
- الإمام الصادق عليهالسلام : أكثِروا مِن أن تَدعُوا اللَّهَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ أن يَدعوهُ، وقَد وَعَدَ اللَّهُ عِبادَهُ المُؤمِنينَ بِالاستِجابَةِ، وَاللَّهُ مُصَيِّرٌ دُعاءَ المُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ لَهُم عَمَلاً يَزيدُهُم بِهِ فِي الجَنَّةِ.
- رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَة.
اليوم الثامن و العشرون
«أَلْيَوْمُ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ»
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ هُوَ دُونَكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي وَ لاَ تَفْتِنِّي بِمَا مَنَعْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تُعْطِي عِبَادَكَ مِنَ الْاَمَانَةِ وَ الْمَالِ وَ الْاَهْلِ وَ الْوَلَدِ النَّافِعِ غَيْرِ الضَّارِّ وَ لاَ الْمُضِرِّ. اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ وَ إِنِّي مِنْكَ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ بِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تُبَدِّلِ اسْمِي وَ لاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لاَ تُجْهِدْ بَلاَئِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِي أَوْ هَوًى يُرْدِي أَوْ عَمَلٍ يُخْزِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جُرْمِي وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ أَظْهِرْ حُجَّتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ آلِهِ وَ الْاَنْبِيَاءَ الْمُصْطَفَيْنَ يَسْتَغْفِرُونَ لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلاً هُوَ مِنْ طَاعَتِكَ أُرِيدُ بِهِ سِوَى وَجْهِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي. اللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شَرِّ السُّلْطَانِ وَ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلاً بَارّاً وَ عَيْشاً قَارّاً وَ رِزْقاً دَارّاً. اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْآثَامَ وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْاَسْرَارِ وَ حُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُفْضِيَةٌ وَ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُدْخِلَ طَاعَتَكَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي ثُمَّ لاَ تُخْرِجَهَا مِنِّي أَبَداً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُخْرِجَ مَعْصِيَتَكَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي ثُمَّ لاَ تُعِيدَهَا فِيَّ أَبَداً. اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ كُنْتَ وَ تَكُونُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ تَنَامُ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَغُورُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ فَرِّجْ عَنِّي هَمِّي. اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي حَتَّى تُغْنِيَنِي بِهِ عَنْ رَجَاءِ مَنْ سِوَاكَ وَ حَتَّى لاَ يَكُونَ ثِقَتِي إِلَّا أَنْتَ. اللَّهُمَّ لاَ تَكْتُبْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَسْتَدْرِجْنِي بِخَطِيئَتِي وَ لاَ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُضِلَّ عِبَادَكَ وَ أَسْتَرِيبَ إِجَابَتَكَ. اللَّهُمَّ إِنَّ لِي ذُنُوباً قَدْ أَحْصَتْهَا كُتُبُكَ وَ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُكَ وَ نَفَذَهَا بَصَرُكَ وَ لَطُفَ بِهَا خَبَرُكَ وَ كَتَبَتْهَا مَلاَئِكَتُكَ. اللَّهُمَّ فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ لاَ فِي مَا بَعْدَهَا مَنْ لَمْ يَخْلُقْنِي وَ لَمْ يَرْحَمْنِي وَ مَنْ أَنْتَ أَوْلَى بِرَحْمَتِي مِنْهُ. اللَّهُمَّ وَ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ مِنْ تِلْكَ الْعُيُوبِ وَ الْعَوْرَاتِ وَ أَخَّرْتَ مِنْ تِلْكَ الْعُقُوبَاتِ مَكْراً مِنْكَ وَ اسْتِدْرَاجاً لِتَأْخُذَنِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ تَفْضَحَنِي بِهَا عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ فَاعْفُ عَنِّي فِي الدَّارَيْنِ كِلْتَيْهِمَا فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي فَإِنَّهَا وَ سِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ خَصَصْتَ بِذَلِكَ عِبَاداً أَطَاعُوكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ بِهِ وَ عَمِلُوا فِيمَا خَلَقْتَهُمْ لَهُ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا ذَلِكَ إِلَّا بِكَ وَ لاَ يُوَفِّقُهُمْ لَهُ إِلَّا أَنْتَ كَانَتْ رَحْمَتُكَ إِيَّاهُمْ قَبْلَ طَاعَتِهِمْ لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ فَخُصَّنِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ يَا إِلَهِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا حِرْزِي وَ يَا كَنْزِي وَ يَا قُوَّتِي وَ يَا رَجَائِي وَ يَا خَالِقِي وَ يَا رَازِقِي بِمَا خَصَصْتَهُمْ بِهِ وَ وَفِّقْنِي لِمَا وَ فَّقْتَهُمْ لَهُ وَ ارْحَمْنِي كَمَا رَحِمْتَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ يَا مَنْ لاَ يُغَلِّطُهُ السَّائِلُونَ يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلاَوَةَ مَغْفِرَتِكَ وَ طِيبَ رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا وَ عَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ أَمْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ فِيمَا أَتَيْتُهُ وَ اشْتَبَهَ عَلَيَّ مِمَّا هُوَ حَرَامٌ عِنْدَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لاَ يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ وَ لاَ يَسَعُهَا إِلَّا حِلْمُكَ وَ عَفْوُكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينٍ سَبَقَتْ مِنِّي حَنَثْتُ فِيهَا عِنْدَكَ يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لاَ تَشْغَلْنَا بِغَيْرِكَ وَ أَسْقِطْ عَنَّا مَا كَانَ لِغَيْرِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.