اليوم التاسع و العشرون

«أَلْيَوْمُ التَّاسِعُ وَ الْعِشْرُونَ»

لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْاَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهْنِيَنِي الْمَعِيشَةَ وَ اخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي مَعَهَا الذُّنُوبُ وَ اكْفِنِي نَوَائِبَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَ الْآخِرَةِ حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ حَوَائِجِي وَ تَعْلَمُ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا خَلَقْتَنِي لِلْمَوْتِ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَ ارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ بِجَهْلِي وَ أَلْهَتْنِي الدُّنْيَا بِجَهْلِي وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ بِجَهْلِي وَ رَكَنْتُ الدُّنْيَا بِجَهْلِي وَ اغْتَرَرْتُ بِزِينَتِهَا بِجَهْلِي وَ أَنْتَ أَرْحَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي وَ أَنْتَ أَنْظَرُ لِي مِنِّي لِنَفْسِي فَاغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْاَعَزُّ الْاَكْرَمُ. اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِاَرْشَدِ الْاُمُورِ وَ قِنِي شَرَّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ رَبَّ الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَغْنِنِي عَنْ خِدْمَةِ عِبَادِكَ وَ فَرِّغْنِي لِعِبَادَتِكَ بِالْيَسَارِ وَ الْكِفَايَةِ وَ الْقُنُوعِ وَ صِدْقِ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْاَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ وَ زْنَ الْجِبَالِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ الْبِحَارَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ بِهِ تَمَّتِ الْاَحْيَاءُ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّلِيلَ وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزِيزَ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ وَ إِذَا سَأَلَكَ بِهِ سَائِلٌ أَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ أَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الدَّاعُونَ أَجَبْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَجَارَ بِكَ الْمُسْتَجِيرُونَ أَجَرْتَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ أَنْقَذْتَهُمْ وَ إِذَا تَشَفَّعَ بِهِ إِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ أَصْرَخْتَهُمْ وَ إِذَا نَاجَاكَ بِهِ الْهَارِبُونَ إِلَيْكَ سَمِعْتَ نِدَاءَهُمْ وَ أَعَنْتَهُمْ وَ إِذَا أَقْبَلَ إِلَيْكَ التَّائِبُونَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ فَأَنَا أَسْالُكَ يَا سَيِّدِي وَ يَا مَوْلاَيَ وَ يَا إِلَهِي وَ يَا قُوَّتِي وَ يَا رَجَائِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا رُكْنِي وَ يَا فَخْرِي وَ يَا عُدَّتِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَ أَدْعُوكَ بِهِ لِذَنْبٍ لاَ يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ وَ لِكَرْبٍ لاَ يَكْشِفُهُ سِوَاكَ وَ لِضُرٍّ لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ عَنِّي إِلَّا أَنْتَ وَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي بَارَزْتُكَ بِهَا وَ قَلَّ مِنْهَا حَيَائِي عِنْدَ ارْتِكَابِي لَهَا فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ مُذْنِباً خَاطِئاً قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَلَّتْ عَنِّي الْحِيَلُ وَ عَلِمْتُ أَنْ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً خَاطِئاً قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ فَقِيراً مُحْتَاجاً لاَ أَجِدُ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرَكَ وَ لاَ لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ وَ لاَ لِضُرِّي كَاشِفاً إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدُكَ ذُو النُّونِ حِينَ تُبْتَ عَلَيْهِ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْقِذَنِي مِنَ الذُّنُوبِ يَا سَيِّدِي لاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَ أَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي فِي أَتَمِّ النِّعْمَةِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ مَا لَمْ تَزَلْ تَعُودُنِيهِ يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا تُؤْتِينِي وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ إِجْرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ لِي سَعَادَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ. اللَّهُمَّ فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي. اللَّهُمَّ وَ بَارِكْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ عْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاؤُكَ حَقٌّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اخْتِمْ لِي أَجَلِي بِأَفْضَلِ عَمَلِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي يَا قَيُّومُ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ طِيبِ رِزْقِكَ حَسَبَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ يَا أَوْسَعَ مُعْطٍ وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ وَ سِّعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْاَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْقَضَاءِ الَّذِي لاَ يُرَدُّ وَ لاَ يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ الْوَاسِعَةِ أَرْزَاقُهُمْ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ الْمُؤْمَنِ خَوْفُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ أَنْ تُطَوِّلَ عُمُرِي وَ أَنْ تَزِيدَ فِي رِزْقِي يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَ حِلْمِكَ وَ مَجْدِكَ وَ كَرَمِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ تَرْحَمَهُمَا رَحْمَةً وَاسِعَةً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَا تَشَاءُ يَكُنْ مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِاِخْوَانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي الْجَائِعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي كَسَانَا فِي الْعَارِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي آوَانَا فِي الْغَائِبِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا فِي الْمُهَانِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي آمَنَنَا فِي الْخَائِفِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا فِي الضَّالِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا مُعِينَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنِّي يَا مُجِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْعِبَادِ حَسْبِيَ الْمَالِكُ مِنَ الْمَمْلُوكِينَ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ حَسْبِيَ مُذْ كُنْتُ حَسْبِيَ اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اللهُ أَكْبَرُ كَثِيراً مُبَارَكاً فِيهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ كُلِّشَيْءٍ وَ رَاحِمُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الَّذِي لاَ حَيَّ مَعَهُ فِي دَيْمُومَةِ بَقَائِهِ قَيُّومٌ قَيُّومٌ لاَ يَفُوتُ شَيْءٌ عِلْمَهُ وَ لاَ يَئُودُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرُهُ دَائِمٌ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لاَ زَوَالَ لِمُلْكِهِ الصَّمَدُ فِي غَيْرِ شِبْهٍ فَلاَ شَيْءَ كَمِثْلِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ لاَ شَيْءَ كُفْوُهُ وَ لاَ مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ كَبِيرٌ لاَ تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِكُنْهِ عَظَمَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلاَ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْكَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا خَلْقِهِ مِنْ فَضْلِهِ النَّقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الَّذِي وَ سِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً الْمَنَّانُ ذُو الْاِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلاَئِقَ مِنْهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَيَّانُ الْعِبَادِ وَ كُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً مِنْ هَيْبَتِهِ خَالِقُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَحِيمُ كُلِّ صَارِخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثُهُ وَ مَعَاذُهُ يَا رَبِّي فَلاَ تَصِفُ الْاَلْسُنُ كُلَّ جَلاَلِ مُلْكِكَ وَ عِزِّكَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَدِيعُ الْبَرَايَا لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا عَوْناً مِنْ خَلْقِهِ وَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ فَلاَ يَفُوتُ شَيْئاً حِفْظُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمُعِيدُ مَا بَدَأَ إِذَا بَرَزَ الْخَلاَئِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ فِي أَمْرِهِ فَلاَ شَيْءَ يُعَادِلُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَمِيدُ الْفِعَالِ ذُو الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ ذُو الْبَطْشِ الشَّدِيدِ الَّذِي لاَ يُطَاقُ انْتِقَامُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَالِي فِي ارْتِفَاعِ مَكَانِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ قُوَّتُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْجَبَّارُ الْمُذِلُّ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عِزِّهِ وَ سُلْطَانِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ نُورُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدَاهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْقُدُّوسُ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَلاَ شَيْءَ يُعَادِلُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَزِيزُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ ارْتِفَاعُ عُلُوِّهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمُبْدِئُ الْبَرَايَا وَ مُعِيدُهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْجَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَ عْدُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَحْمُودُ الَّذِي لاَ تَبْلُغُ الْاَوْهَامُ كُلَّ ثَنَائِهِ وَ مَجْدِهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْكَرِيمُ الْعَفُوُّ الَّذِي وَ سِعَ كُلَّ شَيْءٍ عَفْوُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ فَلاَ يَذِلُّ عِزُّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَجِيبُ فَلاَ تَنْطِقُ الْاَلْسُنُ بِكُلِّ آلاَئِهِ وَ ثَنَائِهِ وَ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ وَصَفَهَا بِهِ: اللهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْبُرْهَانُ الْعَظِيمُ اللهُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ اللهُ الرَّبُّ الرَّحِيمُ اللهُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ اللهُ الْمُصَوِّرُ الْوَتْرُ النُّورُ وَ مِنْهُ النُّورُ اللهُ الْحَمِيدُ الْكَبِيرُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

الإنتاجات
k