اليوم الثلاثون

«أَلْيَوْمُ الثَّلاَثُونَ»

لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْاَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي مَعَهَا الذُّنُوبُ وَ اكْفِنِي نَوَائِبَ الدُّنْيَا وَ هُمُومَ الْآخِرَةِ حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تَعْلَمُ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِي جَمِيعَ حَوَائِجِي وَ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ وَ أَنَا الْمَيِّتُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ وَ أَنْتَ السَّيِّدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْمَعْبُودُ وَ أَنَا الْعَابِدُ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ وَ أَنَا الْجَاهِلُ عَصَيْتُكَ بِجَهْلِي وَ ارْتَكَبْتُ الذُّنُوبَ بِجَهْلِي وَ سَهَوْتُ عَنْ ذِكْرِكَ بِجَهْلِي وَ رَكَنْتُ إِلَى الدُّنْيَا بِجَهْلِي وَ اغْتَرَرْتُ بِزِينَتِهَا بِجَهْلِي وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنِّي بِنَفْسِي وَ أَنْتَ أَنْظَرُ مِنِّي لِنَفْسِي فَاغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ تَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْاَعَزُّ الْاَكْرَمُ. اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِاَرْشَدِ الْاُمُورِ وَ قِنِي شَرَّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَرِّغْ قَلْبِي لِذِكْرِكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْاَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَغْنِنِي عَنْ خِدْمَةِ عِبَادِكَ وَ فَرِّغْنِي لِعِبَادَتِكَ بِالْيَسَارِ وَ الْكِفَايَةِ وَ الْقُنُوعِ وَ صِدْقِ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَ الْاَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ تُمِيتُ الْاَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ بِهِ تُعِزُّ الذَّلِيلَ وَ بِهِ تُذِلُّ الْعَزِيزَ وَ بِهِ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ بِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ وَ إِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلُونَ أَعْطَيْتَهُمْ سُوْلَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الدَّاعُونَ أَجَبْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَجَارَكَ بِهِ الْمُسْتَجِيرُونَ أَجَرْتَهُمْ وَ إِذَا دَعَاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ أَنْقَذْتَهُمْ وَ إِذَا تَشَفَّعَ بِهِ إِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ وَ إِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ أَصْرَخْتَهُمْ وَ إِذَا نَاجَاكَ بِهِ الْهَارِبُونَ إِلَيْكَ سَمِعْتَ نِدَاءَهُمْ وَ أَعَنْتَهُمْ وَ إِذَا أَقْبَلَ بِهِ إِلَيْكَ التَّائِبُونَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ يَا إِلَهِي وَ أَدْعُوكَ يَا رَجَائِي وَ يَا كَهْفِي وَ يَا رُكْنِي وَ يَا فَخْرِي وَ يَا عُدَّتِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ وَ أَدْعُوكَ بِهِ لِذَنْبٍ لاَ يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ وَ لِكَرْبٍ لاَ يَكْشِفُهُ سِوَاكَ وَ لِضُرٍّ لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِزَالَتِهِ عَنِّي إِلَّا أَنْتَ وَ لِذُنُوبِيَ الَّتِي بَادَرْتُكَ بِهَا وَ قَلَّ مِنْكَ حَيَائِي عِنْدَ ارْتِكَابِي لَهَا فَهَا أَنَا قَدْ أَتَيْتُكَ مُذْنِباً خَاطِئاً قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَ ضَلَّتْ عَنِّي الْحِيَلُ وَ عَلِمْتُ أَنْ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُذْنِباً خَاطِئاً فَقِيراً مُحْتَاجاً لاَ أَحَدَ لِذَنْبِي غَافِراً غَيْرُكَ وَ لاَ لِكَسْرِي جَابِراً سِوَاكَ وَ لاَ لِضُرِّي كَاشِفاً إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَا أَقُولُ كَمَا قَالَ عَبْدُكَ ذُو النُّونِ حِينَ تُبْتَ عَلَيْهِ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ رَجَاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَ تُنْقِذَنِي مِنَ الذُّنُوبِ يَا سَيِّدِي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ أَنْ تُعْطِيَنِي سُوْلِي وَ أَنْ تَجْعَلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ لِي وَ أَنْ تُؤْمِنَ خَوْفِي فِي أَتَمِّ النِّعْمَةِ وَ أَعْظَمِ الْعَافِيَةِ وَ أَفْضَلِ الرِّزْقِ وَ السَّعَةِ وَ الدَّعَةِ وَ مَا لَمْ تَزَلْ تَعُودُنِيهِ يَا إِلَهِي وَ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلَى مَا آتَيْتَنِي وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ تَامّاً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ تَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ إِجْرَامِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي حَتَّى تَصِلَ لِي سَعَادَةَ الدُّنْيَا بِنَعِيمِ الْآخِرَةِ. اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ. اللَّهُمَّ فَبَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ عْدُكَ حَقٌّ وَ لِقَاوُكَ حَقٌّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْتِمْ لِي أَجَلِي بِأَفْضَلِ عَمَلِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ قَدْ رَضِيتَ عَنِّي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ طِيبِ رِزْقِكَ حَسَبَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ رِزْقِي وَ رِزْقَ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ يَا أَوْسَعَ مُعْطٍ وَ أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ رِزْقِ عِيَالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيَما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيَما تَفْرُقُ مِنَ الْاَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لاَ يُرَدُّ وَ لاَ يُبَدَّلُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ الْوَاسِعَةِ أَرْزَاقُهُمْ الصَّحِيحَةِ أَبْدَانُهُمْ الْمُؤْمَنِ خَوْفُهُمْ وَ اجْعَلْ فِيَما تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ أَنْ تَزِيدَ فِي رِزْقِي يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ تَنَامُ الْعُيُونُ وَ تَنْكَدِرُ النُّجُومُ وَ أَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَ مَجْدِكَ وَ حُكْمِكَ وَ كَرَمِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ تَرْحَمَهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِاِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِنَّكَ رَوُفٌ رَحِيمٌ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَشْبَعَنَا فِي الْجَائِعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي كَسَانَا فِي الْعَارِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا فِي الْمُهَانِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي آمَنَنَا فِي الْخَائِفِينَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَانَا فِي الضَّالِّينَ يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي يَا مُعِينَ الْمُؤْمِنِينَ أَعِنِّي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا مُجِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ حَسْبِيَ الْمَالِكُ مِنَ الْمَمْلُوكِينَ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِي مَنْ هُوَ حَسْبِي حَسْبِيَ اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اللهُ أَكْبَرُ تَكْبِيراً مُبَارَكاً فِيهِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ وَارِثُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِلَهُ الْآلِهَةِ الرَّفِيعُ فِي جَلاَلِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَحْمَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ حِينَ لاَ حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْقَيُّومُ الَّذِي لاَ يَفُوتُ شَيْئاً عَلِمُهُ وَ لاَ يَئُودُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الدَّائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لاَ زَوَالٍ لِمُلْكِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الصَّمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ وَ لاَ شَيْءَ كَمِثْلِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَارُّ وَ لاَ شَيْءَ كُفْوُهُ وَ لاَ يُدَانِي وَ صْفَهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْكَبِيرُ الَّذِي لاَ تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلاَ مِثَالٍ خَلاَ مِنْ غَيْرِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الزَّكِيُّ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْكَافِي الْمُوَسِّعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ النَّقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ فَلَمْ يَرْضَهُ وَ لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَنَّانُ الَّذِي وَ سِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَنَّانُ ذُو الْاِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلاَئِقَ مَنُّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَيَّانُ الْعِبَادِ وَ كُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَحْمَانُ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ وَ غِيَاثُهُ وَ مَعَاذُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْبَارُّ فَلاَ تَصِفُ الْاَلْسُنُ كُلَّ جَلاَلَةِ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُبْدِئُ الْبَدَايَا لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ خَلْقِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللهُ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ فَلاَ يَئُودُهُ شَيْءٌ مِنْ حِفْظِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ هُوَ الْمُعِيدُ إِذَا أَفْنَى إِذَا بَرَزَ الْخَلاَئِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ ذُو الْاَوْتَادِ فَلاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَحْمُودُ الْفِعَالِ ذُو الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْقَاهِرُ ذُو الْبَطْشِ الشَّدِيدِ الَّذِي لاَ يُطَاقُ انْتِقَامُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمُتَعَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِهِ دُنُوُّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْجَبَّارُ الْمُذَلِّلُ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ نُورُ كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ نُورُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ لاَ شَيْءَ يَعْدِلُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ بَدِيعُ الْبَدَائِعِ وَ مُعِيدُهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْجَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَ عْدُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْمَجِيدُ فَلاَ تَبْلُغُ الْاَوْهَامُ كُلَّ شَأْنِهِ وَ مَجْدِهِ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْكَرِيمُ الْعَفُوُّ وَ الْعَدْلُ الَّذِي مَلَاَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ ذُو الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ وَ الْعِزِّ وَ الْكِبْرِيَاءِ فَلاَ يَذِلُّ عِزُّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَجِيبُ فَلاَ تَنْطِقُ الْاَلْسُنُ بِكُلِّ آلاَئِهِ وَ ثَنَائِهِ وَ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ وَصَفَهَا بِهِ اللهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْبُرْهَانُ الْعَظِيمُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ الرَّبُّ الْكَرِيمُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ النُّورُ الْحَمِيدُ الْكَبِيرُ لاَ إِلَهَ إِلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

الإنتاجات
k