عاشوراء

[الإقبال] رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مَوْلاَيَ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه‌السلام يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ هُوَ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ وَ دُمُوعُهُ تَنْحَدِرُ عَلَى خَدَّيْهِ كَاللُّوْلُوِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي! مِمَّا بُكَاوُكَ لاَ أَبْكَى اللهُ عَيْنَيْكَ؟! فَقَالَ لِي: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ أُصِيبَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام ؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا سَيِّدِي وَ إِنَّمَا أَتَيْتُكَ مُقْتَبِساً مِنْكَ فِيهِ عِلْماً وَ مُسْتَفِيداً مِنْكَ لِتُفِيدَنِي فِيهِ قَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ وَ عَمَّا شِئْتَ قُلْتُ: مَا تَقُولُ يَا سَيِّدِي فِي صَوْمِهِ؟ قَالَ: صُمْهُ مِنْ غَيْرِ تَبْيِيتٍ وَ أَفْطِرْهُ مِنْ غَيْرِ تَشْمِيتٍ وَ لاَ تَجْعَلْهُ يَوْماً كَامِلاً وَ لَكِنْ أَفْطِرْ بَعْدَ الْعَصْرِ بِسَاعَةٍ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ تَجَلَّتِ الْهَيْجَاءُ عَنْ آلِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ انْكَشَفَ الْمَلْحَمَةُ عَنْهُمْ وَ فِي الْاَرْضِ مِنْهُمْ ثَلاَثُونَ صَرِيعاً يَعِزُّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله مَصْرَعُهُمْ قَالَ: ثُمَّ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِالدُّمُوعِ وَ قَالَ: أَتَدْرِي أَيَّ يَوْمٍ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ؟ قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي يَا مَوْلاَيَ قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ خَلَقَ الظُّلْمَةَ فِي يَوْمِ الْاَرْبِعَاءِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ جَعَلَ لِكُلِّ مِنْهُمَا شَرِيعَةً وَ مِنْهَاجاً. يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ سِنَانٍ! أَفْضَلُ مَا تَأْتِي بِهِ هَذَا الْيَوْمَ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى ثِيَابٍ طَاهِرَةٍ فَتَلْبَسَهَا وَ تُحِلَّ أَزْرَارَكَ وَ تَكْشِفَ عَنْ ذِرَاعَيْكَ وَ عَنْ سَاقَيْكَ ثُمَّ تَخْرُجَ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ أَوْ فِي دَارِكَ حِينَ يَرْتَفِعُ النَّهَارُ وَ تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْاُولَى سُورَةَ الْحَمْدِ وَ «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ» وَ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ «الْحَمْدِ» وَ «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ» وَ فِي الثَّالِثَةِ سُورَةَ «الْحَمْدِ» وَ سُورَةَ «الْاَحْزَابِ» وَ فِي الرَّابِعَةِ «الْحَمْدَ» وَ «الْمُنَافِقِينَ» ثُمَّ تُسَلِّمُ وَ تُحَوِّلُ وَ جْهَكَ نَحْوَ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَ تَمَثَّلُ بَيْنَ يَدَيْكَ مَصْرَعَهُ وَ تُفْرِغُ ذِهْنَكَ وَ جَمِيعَ بَدَنِكَ وَ تَجْمَعُ لَهُ عَقْلَكَ ثُمَّ تَلْعَنُ قَاتِلَهُ أَلْفَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكَ بِكُلِّ لَعْنَةٍ أَلْفُ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْكَ أَلْفُ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَكَ أَلْفُ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ تَسْعَى مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي صَلَّيْتَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ مِنْ سَعْيِكَ: إِنَّا لِلهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ رِضاً بِقَضَاءِ اللهِ وَ تَسْلِيماً لِاَمْرِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ فِي كُلِّ ذَلِكَ عَلَيْكَ الْكَـآبَةُ وَ الْحَزَنُ ثَاكِلاً حَزِيناً مُتَأَسِّفاً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَفْتَ فِي مَوْضِعِكَ الَّذِي صَلَّيْتَ فِيهِ وَ قُلْتَ سَبْعِينَ مَرَّةً :

اللَّهُمَّ عَذِّبِ الَّذِينَ حَارَبُوا رُسُلَكَ وَ شَاقُّوكَ وَ عَبَدُوا غَيْرَكَ وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَكَ وَ الْعَنِ الْقَادَةَ وَ الْاَتْبَاعَ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعْلِهِمْ لَعْناً كَثِيراً. ثُمَّ تَقُولُ: اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اسْتَنْقِذْهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارِ وَ الْجَاحِدِينَ وَ امْنُنْ عَلَيْهِمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ سُلْطَاناً نَصِيراً. ثُمَّ اقْنُتْ بَعْدَ الدُّعَاءِ وَ قُلْ فِي قُنُوتِكَ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْاُمَّةَ خَالَفَتِ الْاَئِمَّةَ وَ كَفَرُوا بِالْكَلِمَةِ وَ أَقَامُوا عَلَى الضَّلاَلَةِ وَ الْكُفْرِ وَ الرَّدَى وَ الْجَهَالَةِ وَ الْعَمَى وَ هَجَرُوا الْكِتَابَ الَّذِي أَمَرْتَ بِمَعْرِفَتِهِ وَ الْوَصِيَّ الَّذِي أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِ فَأَمَاتُوا الْحَقَّ وَ عَدَلُوا عَنِ الْقِسْطِ وَ أَضَلُّوا الْاُمَّةَ عَنِ الْحَقِّ وَ خَالَفُوا السُّنَّةَ وَ بَدَّلُوا الْكِتَابَ وَ مَلَكُوا الْاَحْزَابَ وَ كَفَرُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ وَ تَمَسَّكُوا بِالْبَاطِلِ وَ ضَيَّعُوا الْحَقَّ وَ أَضَلُّوا خَلْقَكَ وَ قَتَلُوا أَوْلاَدَ نَبِيِّكَ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَ خِيَرَةَ عِبَادِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَ خَزَنَةِ سِرِّكَ وَ مَنْ جَعَلْتَهُمُ الْحُكَّامَ فِي سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ. اللَّهُمَّ فَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ وَ أَخْرِبْ دِيَارَهُمْ وَ اكْفُفْ سِلاَحَهُمْ وَ أَيْدِيَهُمْ وَ أَلْقِ الاِخْتِلاَفَ فِيَما بَيْنَهُمْ وَ أَوْهِنْ كَيْدَهُمْ وَ اضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الصَّارِمِ وَ حَجَرِكَ الدَّامِغِ وَ طُمَّهُمْ بِالْبَلاَءِ طَمّاً وَ ارْمِهِمْ بِالْبَلاَءِ رَمْياً وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً شَدِيداً نُكْراً وَ ارْمِهِمْ بِالْغَلاَءِ وَ خُذْهُمْ بِالسِّنِينَ الَّذِي أَخَذْتَ بِهَا أَعْدَاءَكَ وَ أَهْلِكْهُمْ بِمَا أَهْلَكْتَهُمْ بِهِ. اللَّهُمَّ وَ خُذْهُمْ أَخْذَ الْقُرَى وَ هِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. اللَّهُمَّ إِنَّ سُبُلَكَ ضَائِعَةٌ وَ أَحْكَامَكَ مُعَطَّلَةٌ وَ أَهْلَ نَبِيِّكَ فِي الْاَرْضِ هَائِمَةٌ كَالْوَحْشِ السَّائِمَةِ. اللَّهُمَّ أَعْلِ الْحَقَّ وَ اسْتَنْقِذِ الْخَلْقَ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِالنَّجَاةِ وَ اهْدِنَا لِلْاِيمَانِ وَ عَجِّلْ فَرَجَنَا بِالْقَائِمِ عليه‌السلام وَاجْعَلْهُ لَنَا رِدْءاً وَ اجْعَلْنَا لَهُ رِفْداً. اللَّهُمَّ وَ أَهْلِكْ مَنْ جَعَلَ قَتْلَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ عِيداً وَ اسْتَهَلَّ فَرَحاً وَ سُرُوراً وَ خُذْ آخِرَهُمْ بِمَا أَخَذْتَ بِهِ أَوَّلَهُمْ. اللَّهُمَّ أَضْعِفِ الْبَلاَءَ وَ الْعَذَابَ وَ التَّنْكِيلَ عَلَى الظَّالِمِينَ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ عَلَى ظَالِمِي آلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ صلى‌الله‌عليه‌وآله نَكَالاً وَ لَعْنَةً وَ أَهْلِكْ شِيعَتَهُمْ وَ قَادَتَهُمْ وَ جَمَاعَتَهُمْ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْعِتْرَةَ الضَّائِعَةَ الْمَقْتُولَةَ الذَّلِيلَةَ مِنَ الشَّجَرَةِ الطَّيِّبَةِ الْمُبَارَكَةِ. اللَّهُمَّ أَعْلِ كَلِمَتَهُمْ وَ أَفْلِجْ حُجَّتَهُمْ وَ ثَبِّتْ قُلُوبَهُمْ وَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ عَلَى مُوَالاَتِهِمْ وَ انْصُرْهُمْ وَ أَعِنْهُمْ وَ صَبِّرْهُمْ عَلَى الْاَذَى فِي جَنْبِكَ وَ اجْعَلْ لَهُمْ أَيَّاماً مَشْهُورَةً وَ أَيَّاماً مَعْلُومَةً كَمَا ضَمِنْتَ لِاَوْلِيَائِكَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ عَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَُيمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً. اللَّهُمَّ أَعْلِ كَلِمَتَهُمْ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَإِنِّي عَبْدُكَ الْخَائِفُ مِنْكَ وَ الرَّاجِعُ إِلَيْكَ وَ السَّائِلُ لَدَيْكَ وَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَيْكَ وَ اللاَّجِي بِفِنَائِكَ فَتَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اسْمَعْ نَجْوَايَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ هَدَيْتَهُ وَ قَبِلْتَ نُسُكَهُ وَ انْتَجَيْتَهُ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ أَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَلاَّ تُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْاَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَذْكُرُهُمْ وَ احِداً وَ احِداً بِأَسْمَائِهِمْ إِلَى الْقَائِمِ عليهم‌السلام ـ وَ أَدْخِلْنِي فِيَما أَدْخَلْتَهُمْ فِيهِ وَ أَخْرِجْنِي مِمَّا أَخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ ثُمَّ عَفِّرْ خَدَّيْكَ عَلَى الْاَرْضِ وَ قُلْ : يَا مَنْ يَحْكُمُ بِمَا يَشَاءُ وَ يَعْمَلُ مَا يُرِيدُ أَنْتَ حَكَمْتَ فِي أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ مَا حَكَمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْكُوراً وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ فَرَجَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ ضَمِنْتَ إِعْزَازَهُمْ بَعْدَ الذِّلَّةِ وَ تَكْثِيرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّةِ وَ إِظْهَارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُولِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَنْ تُبْلِغَنِي أَمَلِي وَ تَشْكُرَ قَلِيلَ عَمَلِي وَ أَنْ تَزِيدَنِي فِي أَيَّامِي وَ تُبْلِغَنِي ذَلِكَ الْمَشْهَدَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الَّذِينَ دُعِيَ فَأَجَابَ إِلَى طَاعَتِهِمْ وَ مُوَالاَتِهِمْ وَ أَرِنِي ذَلِكَ قَرِيباً سَرِيعاً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

وَارْفَعْ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ، وَ اعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعْطِي مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاَةَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَشْرَ خِصَالٍ مِنْهَا أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُوَقِّيهِ مِنْ مِيتَةِ السَّوْءِ وَ لاَ يُعَاوِنُ عَلَيْهِ عَدُوّاً إِلَى أَنْ يَمُوتَ وَ يُوَقِّيهِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ الْفَقْرِ وَ يُؤْمِنُهُ اللهُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ يُؤْمِنُ وُلْدَهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَى أَرْبَعِ أَعْقَابٍ وَ لاَ يَجْعَلُ لِلشَّيْطَانِ وَ لاَ لِاَوْلِيَائِهِ عَلَيْهِ سَبِيلاً قَالَ: قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ حَقِّكُمْ وَ أَدَاءِ مَا افْتَرَضَ لَكُمْ بِرَحْمَتِهِ وَ مِنْهُ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.

الإنتاجات
k