الأقسام:

جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع

جمال الأسبوع، بكمال العمل المشروع‏

للسيد رضي الدين، علي بن طاوس الحسيني الحلي، المتوفى سنة 664 ه.


موضوعه‏

الأدعية و الأعمال المأثورة في الأسبوع.

كتاب جمال الأسبوع، رابع عنوان من كتاب «المهمات و التتمات» التي عددها السيد ابن طاوس في أول كتاب «فلاح السائل».
فقد جاء في فلاح السائل بأن السيد عندما وجد كتاب «مصباح المتهجد» للشيخ الطوسي مختصرا و مجملا، صمم بأن يتمه، فكتبه في عشرة مجلدات و انتخب لكل مجلد منه اسما معينا و كله في الأدعية و الصلوات الواردة.
و هي عبارة عن:
1 - 2 - فلاح السائل، في أعمال اليوم و الليلة، في مجلدين.
3 - زهرة الربيع، في أعمال الأسبوع.
4 - جمال الأسبوع (و هو هذا الكتاب).
5 - الدروع الواقية من الأخطار، في أعمال السنة.
6 - مضمار السباق و اللحاق (المجلد الأول لإقبال الأعمال، في الأعمال المختصة بشهر رمضان المبارك).
7 - مسالك المحتاج.
8 - 9 - الإقبال بالأعمال الحسنة، في أعمال السنة (الأعمال التي تتكرر في كل سنة، مرة واحدة، في مجلدين).
10 - السعادات بالعبادات، في الأدعية و الأعمال التي ليس لها وقت معين.

فصول الكتاب‏

رتب المؤلف هذا الكتاب في 49 فصلا و ذكر قائمة مفصلة من أبواب الكتاب في أوّله.
يقول السيد حول تبويب الكتاب بأن المعاني و المعارف العالية لهذه المطالب كاللؤلؤ و الياقوت في داخل الصدف، و حين توضع معارف كثيرة في فصل واحد، يصعب العثور عليها و معرفة محتواها فتستغرق وقتا طويلا و لكن تنظيم المطالب و تبويبها في الواقع هو أداء حق تلك المطالب و عندها يسهل الوصول إلى معرفة مراد الله في الهداية.
هذا الكتاب يختص بأيام الأسبوع، باستثناء الفصل الأول منه حيث اختص بالصلاة المهداة إلى أرواح المعصومين الأربعة عشر علیهم‏ السلام.
يبين السيد في كل يوم فضيلة ذلك اليوم ثم يذكر الأعمال المختصة به أو بساعاته.
و للأهمية التي أعطتها الشريعة المحمدية ليوم الجمعة و ليلته، خصص المؤلف الفصل العاشر إلى نهاية الكتاب لهذا اليوم العظيم.

ترجمته‏

ترجم المحدث الكبير، الشيخ عباس القمي (ره) نص هذا الكتاب الشريف إلى اللغة الفارسية و لم يترجم الأدعية الواردة فيه و طبعت هذه الترجمة في حاشية الكتاب.

الملحقات‏

جاء في آخر الكتاب، شرح دعاء السمات للشيخ محمد إبراهيم السبزواري، و أضيف إليه أيضا دعاء كميل و دعاء الندبة (اللذين لم يذكرهما السيد) بعنوان ملحقات الكتاب.
و لعلي بن طاوس أكثر من 48 مؤلفا أكثرها في الدعاء و السير و السلوك.
و هو الذي لم يغفل عن الموعظة قط، فقد بين في آخر هذا الكتاب مواعظ قيمة حول التسريع بهذه الأعمال و إعداد النفس ليوم الحساب، تهز القلب و تزيل غبار الغفلة عن القلوب.
فهو ينذر الجميع بأن النفس الإنسانية عند سماعها لوصف هذه الأعمال، إما أن تبدأ بإنكارها أو تدعو إلى تأخيرها حتى يغرق الإنسان في سبات عميق من الغفلة و عندها يفاجأ بالمنادي للرحيل و انتهاء فرصة العمر!.

النسخ المطبوعة

طبع هذا الكتاب سنة 1302 ه، و 1330 ه، وأدرجت في حاشيته ترجمة الكتاب بقلم الشيخ عباس القمي.
و الطبعة الموجودة في البرنامج، من نشر دار الرضي في قم المقدسة و هي مصورة عن النسخة المطبوعة سنة 1330 ه.

 جمال الأسبوع
الإنتاجات
k