الأقسام:

الدعوات

الدعوات‏

كتاب «الدعوات» أو «سلوة الحزين» لسعيد بن هبة الله المعروف بقطب الدين الراوندي رحمه‌الله المتوفى سنة 573 للهجرة.

موضوع الكتاب‏

الأدعية و الأذكار المروية عن المعصومين عليهم‌السلام.

سبب تسمية الكتاب‏

سمي هذا الكتاب بالدعوات لأنه يحوي الأدعية المختلفة في المناسبات المختلفة.
و اسمه الآخر «سلوة الحزين/م و الذي اختاره المؤلف أيضا. و «سلوة الحزين» بمعنی العلاج أو الدواء الذي يرفع غم الإنسان و حزنه و همّه و يجعله مسرورا و مرتاحا.

سوابق التأليف‏

إن أهمية الدعاء و وصية الإسلام به مسألة أوضح من أن تذكر.
إن القرآن الكريم و في آيات عديدة يحث على الدعاء إلى الله، مثل الآية: «ادعوني أستجب لكم» و آيات أخر.
و كذلك فإن روايات المعصومين علیهم‏ السلام تعطي أهمية كبيرة للدعاء، و هي تعتبر الدعاء مخ العبادة و تبين أن أعظم سلاح للمؤمن هو الدعاء.
و لقد حسب العلماء الكبار أيضا حسابا خاصا لمسألة الدعاء و المسألة في تأليفاتهم. و قد احتلت كتب الدعاء نسبة كبيرة بين مؤلفات العلماء بحيث يصل عددها إلى الآلاف.
و لقد شبه الدعاء في الإسلام بملح الطعام و الذي لولاه لا تكون للطعام قيمة، و إذا أراد شخص أن يأكل الملح فقط من دون طعام فهذا أيضا خطأ، إذن فالدعاء يجب أن يكون مع السعي و العمل لكي يكون ذا قيمة.

أهمية الكتاب‏

إن هذا الكتاب كتاب قيم من جهات عديدة و التي تسهم كل واحدة منها في إعطاء قيمة أكبر للكتاب، منها:
1 - إن مؤلف الكتاب عالم بارز و فقيه عارف و عابد زاهد و سالك واصل و هو قطب الدين الراوندي و الذي كان كثير من العلماء الكبار يستمدون من روحه ما يعينهم على المشكلات و يتوسلون به في الأعمال الهامة.
2 - إن موضوع الكتاب من أشرف الموضوعات بعد القرآن و ذلك لأن الروايات تعبر عن الدعاء بالقرآن الصاعد، و اذا كان القرآن كلام الله مع عبده فإن الدعاء كلام العبد مع الله. و هذه الأدعية التي وصلت إلينا هي من معادن الوحي و العلم الإلهي، و لقد كان الأئمة أفضل وسيلة لارتباط العباد مع الله، و لقد علمونا أفضل طريقة للكلام و الطلب من الله تعالى.
3 - إن كتاب الدعوات من حيث نصه و إتقان مطالبه و صحة النقل فيه يعد من الكتب القيمة و ذلك لأنه يعود إلى القرن السادس الهجري و هو قريب من عصر الأئمة علیهم ‏السلام، و كذلك فإن المؤلف اقتصر على النقل ممّن يوثق به و يطمأنّ إليه.
4 - لقد اعتمد العلماء الكبار بعد القطب الراوندي على هذا الكتاب اعتمادا كثيرا و ذكروا مطالب هذا الكتاب في كتبهم. و كذلك فإنه لم يرد أبدا في كتب المتأخرين و كتب التراجم تضعيف للمؤلف أو الكتاب.

ترتيب الأبواب‏

قسّم الكتاب إلى أربعة أبواب:
1 - في الدعاء و فضله و آدابه و استجابته‏.
2 - حول صحة البدن و كيفية الحفاظ عليه عن طريق الدعاء و قوانين الأكل و الشرب و كيفيتهما و أنواعهما.
3 - في الأمراض و فوائدها الدنيوية و الأخروية.
4 - حول الموت و صعوباته و البرزخ و القبر و القيامة.
5 - المستدركات، توجد في هذا الكتاب من ص 283 إلى 298 مطالب نقلت في كتاب بحار الأنوار أو مستدرك الوسائل من كتاب الدعوات و التي لم تكن موجودة في النسخ السابقة من الكتاب. و لقد ألحق الناشر هذه المطالب بنفس الكتاب.

النسخ الخطية للكتاب‏

توجد نسختان خطيتان لهذا الكتاب و لكن - مع الأسف - فإن كلا النسختين ناقصتان و فيهما سقط كثير و لقد طبعت النسخة الحالية طبقا لهاتين النسختين مع بعضهما و كذلك بعد المطابقة مع بحار الأنوارو مستدرك الوسائل.

هذه النسخة

هذه النسخة من نشر مدرسة الإمام المهدي عليه‌السلام في قم سنة 1407 للهجرة.
و في بداية الكتاب توجد مقدمة قصيرة و بعد ذلك فهرس للموضوعات و آخر للآيات و ثالث للأعلام.
و لقد كتب هذه المقدمة و قام بتحقيق الكتاب السيد محمد باقر الموحد الأبطحي الأصفهاني  رحمه‌الله و الذي كان تحقيقاً کاملاً و مفصلاً ذكر في هامش الكتاب و فيه استخراج للآيات و الروايات و نسخ البدل للكتاب و الروايات التي قوبلت مع البحار أو المستدرك و لقد ذكر أيضا عدد من المصادر الروائية الأخر للروايات.

 كتب الأدعية
الإنتاجات
k